تشهد جامعة الملك خالد بأبها، اليوم (الثلاثاء)، المؤتمر الدولي «المعلم وعصر المعرفة.. الفرص والتحديات» تحت شعار «معلم متجدد لعالم متغير»، برعاية وزير التعليم أحمد العيسى.
من جانبه، أكد مدير الجامعة الدكتور فالح السلمي أن المؤتمر يهدف إلى تطوير برامج إعداد المعلم في كليات التربية، بما يواكب الاحتياجات المتجددة لمتطلبات عصر المعرفة، والتأكيد على دور المعلم في تخريج جيل واع ومثقف، وتخريج الكوادر المؤهلة من العلماء والخبراء والمفكرين ومعلمي المستقبل، والإفادة من الخبرات العربية والأجنبية المتميزة في صياغة رؤى ومداخل فعالة في مجال إعداد المعلم وتنميته مهنيا.
وأكد السلمي أن من الأهداف السامية المعنى والمرام العميقة الأثر هو تطوير المعلم مهنيا، والتأكيد على دوره في بناء القيم، وتعريفه على أبرز الفرص والتحديات التي تواجهه وآلية مواجهتها، وتمكينه من أن يمتلك أدوات التفاعل بإيجابية مع المتغيرات.
وأضاف أن رؤية الوطن الطموحة في لغتها ومضمونها تحتم علينا في مؤسسات التعليم أن نسايرها ويرتد رجع صداها في مشاريعنا وبرامجنا، ومن هنا كان مشروع جامعة الملك خالد بإقامة المؤتمر الدولي، ليكون هذا المؤتمر إسهاما من الجامعة في الرفع من كفاءة العملية التربوية بإعداد المعلم إعدادا يليق بالمرحلة يأخذ فيها بأسباب التطور والتحديث، ويرسخ أقدامه في أرض صلبة قوية أساسها الانتماء للدين وقيمه، والولاء للوطن وقادته، ليخرج لنا جيلا يحمل هم التنمية وينعم بها، وتضع الجامعة في رؤية ترنو إلى أن ننعم بـ (اقتصاد مزدهر، ومجتمع حيوي، ووطن طموح).
من جهته، قال وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدكتور محمد الحسون: إننا في جامعة الملك خالد نرى في هذا المؤتمر استثمارا أمثل في العنصر البشري، وتحقيقا بارعا لاستدامة طموحة.
وبدوره، أكد عميد كلية التربية رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عبدالله آل كاسي، أن 502 ملخص بحث وورقة عمل وصلت للجنة العلمية، قبل منها 177، وبعد الفرز أصبحت 67 بحثا وورقة عمل من 15 دولة عربية وإسلامية وعالمية.
ويناقش المؤتمر أربعة محاور: إعداد المعلم وتطويره المهني في ضوء المتطلبات التربوية المتجددة، دور المعلم في غرس القيم في ضوء المتطلبات الثقافية والاجتماعية، دور المعلم في ضوء فرص وتحديات عصر المعرفة، والمعلم وتطوير مهنة التعليم.
من جانبه، أكد مدير الجامعة الدكتور فالح السلمي أن المؤتمر يهدف إلى تطوير برامج إعداد المعلم في كليات التربية، بما يواكب الاحتياجات المتجددة لمتطلبات عصر المعرفة، والتأكيد على دور المعلم في تخريج جيل واع ومثقف، وتخريج الكوادر المؤهلة من العلماء والخبراء والمفكرين ومعلمي المستقبل، والإفادة من الخبرات العربية والأجنبية المتميزة في صياغة رؤى ومداخل فعالة في مجال إعداد المعلم وتنميته مهنيا.
وأكد السلمي أن من الأهداف السامية المعنى والمرام العميقة الأثر هو تطوير المعلم مهنيا، والتأكيد على دوره في بناء القيم، وتعريفه على أبرز الفرص والتحديات التي تواجهه وآلية مواجهتها، وتمكينه من أن يمتلك أدوات التفاعل بإيجابية مع المتغيرات.
وأضاف أن رؤية الوطن الطموحة في لغتها ومضمونها تحتم علينا في مؤسسات التعليم أن نسايرها ويرتد رجع صداها في مشاريعنا وبرامجنا، ومن هنا كان مشروع جامعة الملك خالد بإقامة المؤتمر الدولي، ليكون هذا المؤتمر إسهاما من الجامعة في الرفع من كفاءة العملية التربوية بإعداد المعلم إعدادا يليق بالمرحلة يأخذ فيها بأسباب التطور والتحديث، ويرسخ أقدامه في أرض صلبة قوية أساسها الانتماء للدين وقيمه، والولاء للوطن وقادته، ليخرج لنا جيلا يحمل هم التنمية وينعم بها، وتضع الجامعة في رؤية ترنو إلى أن ننعم بـ (اقتصاد مزدهر، ومجتمع حيوي، ووطن طموح).
من جهته، قال وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدكتور محمد الحسون: إننا في جامعة الملك خالد نرى في هذا المؤتمر استثمارا أمثل في العنصر البشري، وتحقيقا بارعا لاستدامة طموحة.
وبدوره، أكد عميد كلية التربية رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عبدالله آل كاسي، أن 502 ملخص بحث وورقة عمل وصلت للجنة العلمية، قبل منها 177، وبعد الفرز أصبحت 67 بحثا وورقة عمل من 15 دولة عربية وإسلامية وعالمية.
ويناقش المؤتمر أربعة محاور: إعداد المعلم وتطويره المهني في ضوء المتطلبات التربوية المتجددة، دور المعلم في غرس القيم في ضوء المتطلبات الثقافية والاجتماعية، دور المعلم في ضوء فرص وتحديات عصر المعرفة، والمعلم وتطوير مهنة التعليم.